كتب هاني رجب
هنأ وأشاد الدكتور سعيد دراز رئيس اللجنة العليا للعلاقات الدولية ودعم الوطن بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان والتنمية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية و صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولى العهد السعودي حفظه الله ورعاه بمناسبة إنشاء المجلس الأعلى السعودي المصرى لتعم بلادنا والمملكة العربية السعودية بالازدهار وتعظيم العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
أشار دراز بأهمية المجلس الأعلى السعودي المصرى فى المجلات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية بين البلدين الشقيقين
وافق الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى المصري السعودي، بحسب ما نشر في الجريدة الرسمية
يتولى رئاسة الجانب المصري في المجلس رئيس جمهورية مصر العربية ويتولى رئاسة الجانب السعودي فيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء
يتألف المجلس من عدد من الوزراء والمسؤولين من البلدين في مجالات ذات صلة بالمهمات المسندة إليه، ويقوم كل جانب بتزويد الجانب الآخر بأسماء ممثليه في المجلس، ويكون لكل جانب أمين يتولى التنسيق مع نظيره في الجانب الآخر واتخاذ ما يلزم لتنفيذ المهمات المنصوص عليها في هذا المحضر
يهدف المجلس إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات، وبخاصة السياسية والأمنية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية والتعليمية والصحية، والزراعية والبيئية، والثقافية والصناعية، والتقنية، والاتصالات، والنقل، والتعاون الرقمي، والبنى التحتية، والطاقة