كتب: مصطفى سيد
بالتعاون مع مبادرة “سيرة القاهرة”، ومركز سينما الحضارة، بساحة دار الأوبرا المصرية، عقدت ندوة بعنوان ” ضُرِب في مصر” للباحث في تاريخ المسكوكات “محمد عبدالحميد”.
كتب: مصطفى سيد
بالتعاون مع مبادرة “سيرة القاهرة”، ومركز سينما الحضارة، بساحة دار الأوبرا المصرية، عقدت ندوة بعنوان ” ضُرِب في مصر” للباحث في تاريخ المسكوكات “محمد عبدالحميد”.
كتب: مصطفى سيد
أختتم معرض “مصر الجميلة بعيون ولادها” فعالياته اليوم ببيت السناري بحي السيدة زينب، وهو معرض فني ومسابقة ينظمها الفنان المصور العالمي أ/شريف اسماعيل “جراج الفن”، والمؤرخ والكاتب أ/عماد أبو العلا “جروب حلاوة مصرنا”.
“مصر الجميلة” معرض فني لعرض صور المشاركين في المسابقة (هواة ومحترفين) لعرض وإبراز جمال، وعظمة مصر من خلال الصور الفوتوغرافية.
تخلل المعرض إقامة محاضرات، وورش فنية، وتكريم المشاركين الفائزين في المسابقة، بمنحهم شهادات تقدير.
يذكر أن المعرض أقيم في ضيافة “بيت السناري” التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الأسكندرية.
كتب: مصطفى سيد
الشقيقتان يوسف:
-رجاء يوسف (1925-2005)
-عواطف يوسف (1930-1992)
ممثلتان وفي الأساس فنانتان استعراضيتان، بدأتا في “السيرك العربي” الذي كان يمتلكه جدهما “عباس العربي”.
اكتشفهتما الفنانة “نعيمة عاكف”، وقدما بعض الأفلام الناجحة في فترتي الخمسينيات، والستينيات على سبيل المثال:
(ساعة لقلبك) في 1950، (البنات شربات) في 1951، (4 بنات وضابط) في عام 1954 -ويعد هذا الفيلم هو الأشهر لهما-
(الكمساريات الفاتنات) عام 1957.
وفي فترة السبعينيات ومع انحسار الأضواء عنهما، وتغير ملامحن، عملت كل منهن بشكل منفرد، فقدمت الشقيقة الكبرى رجاء أعمال مثل: (الطائرة المفقودة) و (السجينتان)، والأول يعد من إنتاجها، والأخير من قصتها، وهي من قامت بإعداد السيناريو والحوار له، والفيلمان للمخرج “أحمد النحاس”.
أما الشقيقة الصغرى عواطف فقدمت أعمال أقل من شقيقتها مثل: (الأضواء) و (الأوغاد)، ثم تلافت عن الأنظار إلى أن توفت مبكراً في 1992.
كتب: مصطفى سيد
الأخوان رمسيس:
جمال رمسيس (1921-2002)
ميمو “محمد” رمسيس (1929-1979)
“رصيدهما الفني ثلاثة أفلام فقط في السينما المصرية، ورغم ذلك يعدا من أكثر الشخصيات غموضاً”
ممثلان مصريان، الأول (الأكبر سناً) اسمه الحقيقي جمال محمود عفيفي، والثاني (الشقيق الأصغر) محمد “ميمو” محمود عفيفي – “ميمو رمسيس” في السينما المصرية، و”ميمي رمسيس” في أوروبا-
هما من مواليد مدينة منوف بمحافظة المنوفية، لأب وأم مصريين، انتقلا مع والدهما وأشقاؤهما للإقامة في حي شبرا بالقاهرة في أوائل الأربعينيات، وشكلوا معا فرقة سيرك عائلي أطلقوا عليها اسم سيرك “رباعي رمسيس”.
زار جمال وأشقاؤه (ميمو وفوزي ورتيبة)، العديد من البلدان وقدموا خلالها عروض السيرك والأكروبات، كما شارك جمال وميمو في عدد من الأفلام غير الشهيرة في أوروبا، ومن بينها فيلم فرنسي بعنوان “ليس هناك سطو على ريكاردو” عام 1957. في أواخر الخمسينات تقاعدت شقيقتهم وتركت العمل بسيرك رمسيس، فاضطرت الفرقة للعودة إلى القاهرة،
حيث شارك جمال وميمو في ثلاثة أفلام بالسينما المصرية فقط، وظهر الاثنان سويا بفيلم “إسماعيل ياسين بوليس سري” عام 1959. ثم في العام التالي 1960 قدم كل منهما فيلماً بمفرده، جمال في فيلم “اشاعة حب” في دوره الشهير الشاب لوسي، وميمو في فيلم “ملاك وشيطان”.
بعد الأفلام الثلاثة سافر جمال وميمو وشقيقهم فوزي إلى أوروبا، وقاموا بإنتاج فيلم بلجيكي من بطولتهم ولكنه فشل وخسروا بسببه أموال كثيرة، فاضطروا للإقامة في أوروبا بشكل دائم، حيث تنقلوا بين بلجيكا وفرنسا وهولندا، قبل أن يستقروا في إسبانيا، التي أقاموا فيها نايت كلوب حمل اسم “شهرزاد”.
توفى محمد “ميمو” جراء مضاعفات مرض حساسية الصدر في 1979، وبعد وفاته أقام شقيقه الأكبر “جمال” في سنواته الأخيرة في هولندا، حيث أقام مرسم لبيع لوحات فنية كان يرسمها بنفسه، قبل أن يتوفى عام 2002 في أحد مستشفيات أمستردام بهولندا.
شائعات: هل جمال رمسيس هو رفعت الجمال “رأفت الهجان” الحقيقي؟
انتشرت شائعات في أواخر الثمانينات حول أن جمال رمسيس هو نفسه رفعت الجمال، عميل المخابرات المصرية الأشهر، ولا نعلم مصدر أو سبب هذه الشائعة، غير أن البعض قد فسرها بسبب تطابق تسريحة شعر النجم “محمود عبدالعزيز” في المسلسل الشهير “رأفت الهجان”، غير أنه في الحقيقة هو بعيد كل البعد عن شخصية البطل “رفعت الجمال”.
كتب: مصطفى سيد
-صفا الجميل (1907-1966)
(ملك جمال الوِحشين)
” صفا الجميل ” ممثل مصري ولد في القاهرة عام 1907، وفي بعض المصادر تقول أنه في عام 1920، إسمه الحقيقى “صفاء الدين حسين زكي فيضى”، ولكنه عرف بإسم صفا الجميل و صفا محمد أو “صفصف” كما كان يطلق عليه زملاءه بين الكواليس، وعند جمهور المشاهدين اشتهر بإسم نوفل.
بدأ مشواره الفنى فى منتصف الثلاثينيات، وإستطاع بوداعته وطيبة قلبه أن يستحوذ على حب زملاءه وحب الجماهير، واصبح من أهم وأشهركومبارسات السينما المصرية ،ولا تنسى له الجماهير حتى مشاهده الصامته، فمجرد إطلالته على الشاشة تبعث على الابتسام.كان صفا يعانى من ثقل فى لسانه أثر على نطقه ولكن كان كلامه مفهوما، وقد ظنته الجماهير أنه عنده إعاقة ذهنية -بسبب قيامه بتقديم دور مشابه- لكنه كان ذكياً بعكس أدواره الدالة على ذلك، وكان يتمتع بخفة ظل واضحة.
اكتشفه المخرج محمد كريم وأسند له دوراً صغيرً فىي فيلم “دموع الحب” 1935 مع الموسيقار محمد عبدالوهاب كما رحب به الفنان نجيب الريحانى وأشركه فى أفلامه وفرقته المسرحية.
قام بدور “نوفل” إبن المعلم سماحه القهوجي (عبدالفتاح القصري) ومن أفلامه: (سلامه فى خير، ظلموني الناس، خضرة والسندباد القبلي، الدنيا لما تضحك،شباك حبيبي، متحف الشمع، مطلوب أرملة).
حُبان من طرف واحد:
كانت المطربة اسمهان تحبه حباً شديداً، كما كان يبادلها نفس الشعور، حيث كانت تحرص على بقائه برفقتها في الاستوديو طوال الوقت، وحزن عليها حزناً شديداً بعد وفاتها.
كما أعجب بالفنانة ليلى مراد وأحبها أيضاً بسبب أنها كانت تعطف عليه وتوده، وكلما كان يفكر في مصارحتها بذلك -بعد إنفصالها عن الفنان أنور وجدي- كان يتذكر أنه دميم الوجه فكان يتراجع عن ذلك.
التفاؤل به:
كان الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب مكتشف صفا يتفائل به ويعتقد في أنه تميمة نجاح، فقد رُوي عن موسيقار الأجيال أنه ذات مرة أنه تعثر في تسجيل أغنية بعينها، وتعثر في تسجيلها وأعادها أكثر من مرة، ولم يرضَ عن أي من هذه التسجيلات، ولكنه عندما اتصل بـ«صفا» وحضر إلى الاستوديو، أصبح كل شئ على مايُرام.
لم يكُن عبد الوهاب وحده هو من اعتاد أن يستبشر بوجه «صفا» الجميل، فكذلك كان الفنان أنور وجدي قد اعتاد أن يتصل به عند شروعه في كتابة سيناريو جديد، كذلك الشاعر صالح جودت، الذي طلب من «الجميل» أن يمُر عليه صباح كل يوم لكي يُلهمه، ويرتشف معه فنجان من القهوة، لكن «صفا» اكتفى بأن يمُر عليه مرة في الأسبوع.
وبالرغم من أرشيف «صفا» السينمائي لم يتعد فترة ستين دقيقة على الشاشة، موزعة على 30 فيلماً، لكن أحداً لا ينسي ظهور المتميز بفيلم «دهب»، في دور «حرنكش» ابن الفنانة زينات صدقي، أو دوره ضمن الطلاب الذين كان يدربهم الفنان «شرفنطح» على غناء نشيد الترحيب بالفنان نجيب الريحاني في فيلم «سلامة في خير»، وقد نشّز في نهاية النشيد بشكل ملفت. كما كان الفتى الذي وضع النشادر في عينيّ فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين لتفقد بصرها، فضلاً عن أنه مرتجل أشهر مقولات السينما المصرية «شرف البنت زي عود الكبريت»، في فيلم «شباك حبيبي».
وقد أجمع أصدقاء صفا الجميل الذين اعتادوا أن ينادوه «صفصف» بأنه كان طيب القلب عزيز النفس، كما أجمعوا أنه لم يكُن مُعاقاً ذهنياً كما قد توحي طريقة كلامه، بل يذكر أن صحفيًا قد سأله ذات مرة عن وجهه «غير الوسيم»، فرد ردًا ينُم عن بديهة حاضرة قائلاً: «أنا مبسوط كدة، مش يمكن يعملوا مسابقة عن أوحش رجل في العالم وربنا يكرمنى وأكسبها؟!».
توفى صفا الجميل في عام 1966.
-هوامش:
إشترك الفنان صفا الجميل (نوفل) بفيلمين فى قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد:
هما فيلمي (سلامة في خير) 1937 و (العزيمة) 1939.
رحم الله الفنان الجميل.
بقلم: مصطفى سيد
نجوم في الظل: محمد شوقي (1915-1984)
ممثل مصري، اسمه الحقيقي «محمد إبراهيم إبراهيم»، وشهرته «محمد شوقي»، ولد في حي بولاق أبو العلا بمدينة القاهرة في عام 1915، تخرج من المدرسة السعيدية وعمل بعد التخرج موظفًا بأسيوط، لكنه أحب العمل أكثر في مجال الفن، فالتحق بمسرح منيرة المهدية وغني معها في مسرحية (عروس الشرق) في عام 1937. أما عن التمثيل فقد بدأه محمد شوقي بعد انضمامه لفرقة علي الكسار بعد اختبار أجرى له وظل بها حتى حلها في عام 1946، والتحق بعدها بفرق شكوكو ونجيب الريحاني.
بجانب عمله المسرحي قدم محمد شوقي للسينما أكثر من 250 فيلمًا، من أشهرهم: (حب في الزنزانة، سكر هانم، الشموع السوداء، المجانين في نعيم، سواق الأتوبيس). توفي محمد شوقي في عام 1984 أثناء عرض مسرحية هات وخد، وبعد دخوله المستشفى باسبوع رحل فناننا الجميل بعد تداعيات إصابته بإلتهاب في الكبد.
هوامش:
-بدأ حياته الفنية بالعمل كملقن بالفرق المسرحية.
-كان ماهرًا في فن اﻹلقاء.
-كان يجيد فنون الخط العربي.
-شارك في حملة إعلانية شهيرة ﻹحدى شركات التأمين، وكان شعارها: “أنا عنيد… عنيد جدًا.. مخي حديد.. حديد أوي.. لكن أول مرة دماغي تلين.. وبيعجبني نوع من أنواع التأمين”.
كتب: مصطفى سيد
نجوم في الظل: فؤاد شفيق (1899-1964)
ممثل مصري، اسمه بالكامل (“محمد فؤاد” محمود شفيق) ولد بالقاهرة في عام 1899، لم يستكمل دراسته الثانوية عقب وفاة أبيه، عمل موظفًا فى السودان وتزوج هناك وعاد إلى مصر في عام 1924، حيث تعرف على الفنان الكبير يوسف بك وهبي، ثم عمل فى فرقة رائد المسرح المصري الفنان جورج أبيض، ثم عاد إلى فرقة رمسيس عام 1935 وظل بها طوال حياته وعمل كذلك في المسرح القومي.
قدمه يوسف وهبي إلى السينما من خلال فيلم (نشيد الأمل) كما عمل فى العديد من المسرحيات في فرقة الفنانة فاطمة رشدي، وتنوع أدائه بين الكوميديا والتراجيديا، من أهم مسرحياته (سكة السلامة، ألف ليلة وليلة)، توفى في عام 1964.
من أشهر ما قدمه من أفلام سينمائية (أم رتيبة، بحبوح أفندي، خبر أبيض، إحنا التلامذة، عروس النيل،…) ومن مسرحياته (سكة السلامة، السبنسة،..)
هوامش:
-هو الشقيق الأصغر للفنان الكبير حسين رياض حيث أن اسمه الحقيقي (حسين محمود شفيق).
-المصدر: موقع السينما دوت كوم، وصحف ومجلات أرشيفية.
كتب: مصطفى سيد
ازاح الملك أحمد فؤاد الثاني ملك مصر والسودان السابق الستار عن تركيبة شاهد قبر والده الملك فاروق الأول ملك مصر الأسبق صباح اليوم الجمعة بجامع الرفاعي، حيث أن الملك فواد الثاني في إجازة هو وبعض أفراد أسرته حالياً يزور خلالها بعض من الأماكن الآثرية في بلده مصر.
كان بصحبة الملك فؤاد الثاني ابنه الأمير السابق محمد علي وزوجته الأميرة نوال ظاهر شاه حفيدة أخر ملوك أفغانستان، والسيدة ياسمين شعراوي ابنه الأميرة السابقة فريال بنت الملك فاروق، والمؤرخ د. ماجد فرج -مؤرخ أسرة محمد علي، والمتحدث الرسمي للملك فؤاد الثاني-
وبعد أن أزاح الستار عن التركيبة الحديدة لشاهد قبر والده، أزاح الستار أيضاً عن تركيبة الملكة فريدة -الزوجة الأولى للملك فاروق-
والأميرات السابقات فريال، فوزية، وفادية على الترتيب، والأميرة السابقة فوقية بنت الملك فؤاد الأول، وذلك بعد نقل رفاتهم العام الماضي من مقابر آل ذو الفقار -عائلة الملكة فريدة- بمنطقة الإمام الشافعي.
وبعد ذلك قام ملك مصر السابق بزيارة ضريح جده الملك فؤاد الأول، ومقام سيدي علي بن أبي شباك -من أحفاد سيدي الرفاعي “المسمى المسجد على اسمه”-
وأضرحة كل من الخديوي اسماعيل خديو مصر الأسبق وزوجاته.
ثم قام الملك فؤاد بتأدية صلاة الجمعة بمسجد الرفاعي.
مصطفى سيد
-نبيل الألفي (1926-1999)
<<فنان مسرحي من طراز رفيع>>
فناننا اليوم الذي نكتب عن في مقال اليوم هو فنان مسرحي عاش حياته في المسرح المصري والعربي تمثيلاً وإخراجاً، حتى وصل إنتاجه المسرحي إلى ما يقرب من 220 عرضا مسرحيا، واقتصر نشاطه السينمائي على عدد قليل جداً من الأفلام السينمائية وتفرغ بعدها لنشاطه المسرحي.
اسمه الحقيقي عامر محمود الألفي، درس في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1947، ثم سافر إلى فرنسا للدراسة وعاد ليعمل بالإخراج المسرحي، ومن أعماله (قصة مدينتين، كاليجولا، بعد أن يموت الملك، الأميرة تنتظر، لعبة السلطان، دنشواي الحمراء).
تدرج في المناصب فكان مديراً للمسرح القومي في الفترة (1961-1962) ثم صار عميدًا لمعهد الفنون المسرحية عام 1967، ثم مديراً مرةً أخرى للمسرح القومي (1972-1973)، قام بإخراج العديد من المسرحيات، وقد اقتصر نشاطه في السينما على عدد قليل من الأفلام. بدأ مع فاخر فاخر في «اليتيمتين» عام 1948، ولكنه اشتهر في «حرام عليك» مع إسماعيل ياسين عام 1945 -ويعتبر دوره في الفيلم من أشهر أدواره في السينما عندما قام بتجسيد دور الرجل المٌستئذب “الذي يتحول من رجل إلى ذئب”- كذلك وبطولته أمام سامية جمال في «سيجارة وكاس» عام 1955، وكان آخر أعماله قبل اعتزال السينما هو «جسر الخالدين» عام 1960 مع شكري سرحان، ومنذ ذلك العام وجه نبيل كل جهده للإخراج المسرحي، فأخرج عدة علامات من الأدب الغربي والعربي مثل: «ماكبث»، «إيزيس»، «أهل الكهف»، كما قام بدور البطولة في مسرحية «تاجر البندقية» التي قدمها للتليفزيون. فارق الحياة بعد تاريخ حافل من الإسهامات الفنية في عام 1999.
-هوامش:
-اختارت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة مازن الغرباوي، الفنان الكبير نبيل الألفي لتحمل الدورة السابعة اسمه خلال الفترة من 25 -30 نوفمبر 2022 بمدينة شرم الشيخ.
-من زملائه في الدفعة في المعهد العالي للفنون المسرحية الفنانين حمدي غيث، وعبدالرحيم الزرقاني، وهم الثلاثة الأوائل على المعهد بالترتيب (حمدي غيث، عبد الرحيم الزرقاني، نبيل الألفي)، وكان من المفترض أن يذهبا إلى فرنسا للدراسة كلاً من غيث، الزرقاني الأوائل على الدفعة، ولكن مدير المعهد أنذاك الفنان الكبير زكي طليمات فضل إرسال نبيل الألفي بدلًا منهما بحجة أن سنه كبير.
-قام بمساعدة، واكتشاف العديد من نجوم المسرح، والسينما، والتليفزيون فيما بعد منهم (سميجة أيوب، نور الشريف، وغيرهما من الفنانين الكبار).
-حصل الفنان على جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1989، كما منحه الرئيس مبارك وسام الفنون من الطبقة الاولى عام 1990م.
-عمل بالعراق وقطر خبيراً في مجال المسرح.
-قام بالسير في جنازته مندوب عن رئيس الجمهورية الأسبق مبارك، ووزير الثقافة الأسبق الفنان فاروق حسني، رئيس اكاديمية الفنون، ونخبة من زملاء الفنان من كبار المخرجين، والممثلين.
كتب: مصطفى سيد
-سعيد أبو بكر (1913-1971)
“فنان قدير ومخرج، لم ينل حظه من الشهرة أوالمال”
ممثل ومخرج مصري، ولد في مدينة طنطا بمحافظة الغربية وتلقى تعليمه في مدرسة طنطا الابتدائية، ثم طنطا الثانوية وحصل على شهادة البكالوريا عام 1933.
في المدرسة انضم إلى فريق التمثيل وكان عضوا بارزا به، ومن أشهر المسرحيات التي قدمها على مسرح المدرسة هي مسرحية لويس التاسع. سافر إلى القاهرة وعمل بفرقة رمسيس (الفنان الكبير/ يوسف وهبي) بأجر شهري 3 جنيهات، ولكنه ترك الفرقة وسافر إلى مدينة السويس بحثا عن فرصة أفضل للعمل، فعمل بوظيفة أمين مخازن بالمجلس البلدي بالسويس في الفترة من 1933 إلى عام 1936.
انضمامه بالمعهد العالي للمسرح:
عاد مرة أخرى إلى العاصمة وانضم إلى فرقة أنصار التمثيل والسينما وفرقة الفنانة فاطمة رشدي وفرقة ملك وفرقة فؤاد الجزايرلي ومع افتتاح زكي طليمات لمعهد المسرح عام 1945 كان سعيد أبو بكر من أوائل الملتحقين بالمعهد ونال إعجاب زكي طليمات حين قدم جزء من مسرحية البخيل في أثناء تقديمه لدخول المعهد.
المسرح:
حصل على دبلوم المعهد العالي لفن التمثيل عام 1947 وعمل مفتشاً بالمسرح المدرسي إلى جانب عضويته كممثل في فرقة المسرح الحديث ومع بداية الخمسينات أخرج عددًا من المسرحيات منها “الناس اللي فوق” و«حركة ترقيات»، كما مثل في عدة مسرحيات منها «البخيل» التي أخرجها الفنان زكي طليمات.
مع بداية فرق التليفزيون ترشح سعيد أبو بكر ليكون مديرا لفرقة المسرح الكوميدي عام 1963 وبعد ذلك مديرا للفرقة الإستعراضية الغنائية وقدم مسرحيات منها “بنت بحري” و”حمدان وبهانة” و”القاهرة في ألف عام”.
كما قدم الكثير من الأعمال الدرامية والغنائية في الإذاعة.
السينما:
اتجه إلى السينما بعد أن تعرف إلى المخرج محمد كريم، وكان أول دور له على شاشة السينما في فيلم “يوم سعيد” عام 1940 و”الوردة البيضاء” الذي أخرجه محمد كريم. ومن أشهر ما قام به من أعمال أفلام مثل (قلبي دليلي، غزل البنات، بين السما والأرض، عنتر ابن شداد،…) معظم أدواره كانت إما أدوار صغيرة أو دور ثان، والفيلم الوحيد الذي شارك فيه بالبطولة كان فيلم “السبع افندي” 1951.