الإمارات توقفت غاراتها الجوية ضد داعش خوفاً على سلامة طياريها.

بعد أسر الطيار الأردني معاذ الكساسبة وإعدامه حرقا قررت الإمارات توقف غاراتها الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية خوفاً على سلامة طياريها بحسب تصريحات بصحيفة “نيويرك تايمز” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين بارزين .

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أن الإمارات تطالب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بتحسين جهود البحث والإنقاذ بحسب ما أوردته  قناة الجزيرة ، بما في ذلك استخدام طائرات “أوسبري في 22” قرب ساحات القتال بشمال العراق بدلاً من الكويت حيث مركز عمليات البحث والإنقاذ وأن الإمارات أبلغت القيادة المركزية الأميركية أنها ستوقف طلعاتها الحربية عقب أسر الملازم أول طيار معاذ الكساسبة بعد تحطم طائرته قرب مدينة الرقة السورية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة، إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان سأل السفيرة الأمريكية الجديدة “بربارا ليف” عن أسباب عدم نشر الولايات المتحدة إمكانيات مناسبة في شمال العراق من أجل إنقاذ الطيارين الذين تسقط طائراتهم.

وقالت الصحيفة نقلاً عن المسئولين إلى أن طياري الإمارات لن ينضموا إلى الحملة ضد تنظيم الدولة، ما لم يتم نشر طائرات أوسبري – التي تقلع وتهبط مثل المروحيات وتحلق كالطائرات – في شمال العراق.

كما صرح أحد المسئولين العسكريين الأمريكيين أن مسلحي داعش قد قبضوا على الكساسبة في غضون دقائق معدودة، مضيفا أنه “لم يكن أمامنا من وقت للتدخل”.